نعمة محمد عبد الرحيم مدير إدارة المنتدي
عدد المساهمات : 1638 تاريخ التسجيل : 11/11/2010 العمر : 70 الموقع : مصر/المنيا
| موضوع: الوزيرة حكمت «قلب الثورة الرحيم الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 3:33 pm | |
| [justify] ]justify][ b] اليكم هذا الموضوع الرااائع الوزيرة حكمت «قلب الثورة الرحيم تصوير المصري اليوم عادت من منفاها فى ليبيا.. دخلت صالة كبار الزوار.. هرعت إلى ضريح عبدالناصر تبكى.. ولها مبرراتها. اختلفت معه فى اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومى 1962، فاختارها وزيرة للشؤون الاجتماعية فى نفس العام، وكلفها بملف النوبة ذى الحساسية الخاصة، فأنجزته كما ينبغى فلقبها بـ«قلب الثورة الرحيم». خرجت من الوزارة بعد وفاة «ناصر» وعادت للتدريس فى كلية البنات، جامعة عين شمس، حتى قالت رأيها، كما تعودت، فى مبادرة السلام لصاحبها الرئيس أنور السادات فأسقط عنها الجنسية المصرية وسط اتهامات لاحقتها بالخيانة العظمى والإرهاب والجاسوسية، فأخرجوها إلى ليبيا منفية.
المقاتلة فى صفوف المقاومة الشعبية فى حرب السويس 1956 نحّت سلاحها جانبا لترقد مؤقتا فى مستشفى الأنجلو. وبإهمال لا يليق بالأعلام مثلها، ولا يحدث إلا فى مصر، تتذكر أيامها الأولى ووالدها ناظر محطة السكة الحديد فى أسيوط وتعليمها الابتدائى والإعدادى فى «البندر»، تتوالى صور خروجها من ديروط إلى حلوان للدراسة الثانوية، والتحاقها بجامعة فؤاد الأول لتدرس فى كلية الآداب التاريخ والعلوم الاجتماعية عام 1940. صورة عودتها إلى القاهرة بعد دراسة الدكتوراة بجامعة لندن عام 1955 لاتزال عالقة بذاكرتها، فالأستاذة الجامعية تعلمت جيدا كيف تصبح «مثقفا عضويا» غير منفصل عن قضايا وطنه الكبرى رغم «شهادته العالية».. أعطت لكشكول محاضراتها إجازة مفتوحة، وتطوعت فى صفوف المقاومة الشعبية فى حرب السويس 1956، بجانب عَلَمى الحركة النسوية المصرية: سيزا نبراوى، والفنانة التشكيلية إنجى أفلاطون.
عادت من جديد إلى ميدانها الأصلى عقب انتهاء العمليات العسكرية للتدريس فى الجامعة، حتى دخلت فى خلاف فى الرأى مع الرئيس جمال عبدالناصر أثناء عضويتها فى اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومى 1962، حول بعض فقرات الميثاق الوطنى التى تناقش دعم العمل الثوري، مما أثار إعجاب الرئيس فعينها وزيرة للشؤون الاجتماعية.
لافتات قديمة من عينة «مشروع الأسر المنتجة» و«الرائدات الريفيات» تبدو غريبة على أعيننا الآن، نمر عليها وقد لا تثير إلا عبارات السخرية أو الدهشة.. «أبوزيد» هى «الأم الشرعية» لمثل هذه اللافتات التى تقف على أطلال مشروعات كبرى نشأت وقت الأحلام الكبرى والمشروعات الكبرى والانكسارات الكبرى أيضا. قد تقول «أبوزيد» إنها لا تريد استدعاء تفاصيل خلافها مع الرئيس السادات علناً وهو فى ذمة الله، إلا أنه طبع فى ذاكرتها تفاصيل لا تُنسى عن ليبيا التى كانت تتحدث وقتها لغة مشابهة للغة «الدكتورة» فيها مفردات من عينة: استعمار.. صهيونية.. كرامة.. وطن عربى كبير. دخلت حكمت أبوزيد مصر عبر صالة كبار الزوار بعد أن استعادت جنسيتها ونفضت عن نفسها اتهامات الخيانة العظمى والإرهاب و«اللا انتماء» للوطن لتحتمى بظل لقبها القديم: «قلب الثورة الرحيم».
قضايا ساخنـــــة الحركات السياسية - حكمت أبوزيد - وزيرة مصر [/justify] [/b] [/justify] | |
|