r=blue]]يا عزيزى.. كلنا فى الطراوة
بقلم محمد أمين ٦/ ٥/ ٢٠١٢
لا الشعب فاهم حاجة.. ولا الثوار فاهمين حاجة.. ولا الإخوان فاهمين، إن كانوا قاعدين ولا ماشيين؟.. ولا العسكرى فاهم، إن كان العيار فلت، ولّا لسه هيفلت؟.. الناس اتجننت.. لا هى عارفة البرلمان مستمر، ولا هو على وشك الحل؟.. شغلانة يعلم بها ربنا.. هل الانتخابات الرئاسية تؤدى إلى استقرار أم إلى مزيد من الفوضى؟.. إليكم الحوار:
- تفتكر ممكن النهارده يتحل البرلمان، بحكم المحكمة الدستورية؟!
- لا أعتقد.. دى تبقى كارثة.. وتبقى مصيبة؟!
- ليه خايف على الإخوان يبقوا فى الطراوة؟!
- خايف على مصر.. كلنا فى الطراوة.. كده هنبدأ من الصفر تانى!
- وإيه يعنى.. لازم نبنى على نضافة.. الدستور أولاً؟!
- لكن الوقت تأخر كثيراً.. يقول الإنجليز: تو ليت؟!
- قرأت تصريحات «البرادعى» عن الرئيس المؤقت، وكتابة الدستور، وبعدين الانتخابات؟!
- الحقيقة ما بقتش عارف «البرادعى» عاوز إيه؟.. إحنا خلاص بنعمل انتخابات رئاسية؟!
- تفتكر مصر هترتاح وتستقر بعد انتخابات الرئاسة.. أياً كان الفائز؟!
- بصراحة لأ؟.. جايز ندخل فى دوامة تانية!
- فى تقديرك، الرئيس القادم من الإخوان أم من الآخرين؟!
- لا أظنه من الإخوان مطلقاً.. التداعيات الأخيرة كانت مؤشراً على ذلك!
- وليه لأ؟.. مش يمكن الشعب يريد رئيساً من الإخوان؟!
- الثورة تصحح نفسها.. رئيس من الإخوان يعنى رئيس وزراء.. يعنى احتكار!
- تقصد الشعب فاق، ولّا العسكر شوّه الإخوان، ولّا أداء الإخوان كان السبب؟!
- التلاتة مع بعض.. كفاية عليهم البرلمان أوى.. ويمكن كتير!
- برضه جماعة الشيخ «حازم» خسرت الإسلاميين.. انتبه الناس للمأساة القادمة!
- نرجع لتصريح «البرادعى» حول انتخاب «رئيس مؤقت» للجمهورية، وكتابة الدستور، ثم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية!
- مشكلته إنه بيعتبر ما جرى كله كأن لم يكن.. كلام نظرى؟!
- لأنه بنى على باطل.. وآهى محاولة للتصحيح!
- تقصد محاولة للانتحار السياسى.. فهمنى من يختار الرئيس المؤقت؟!
- هو للأسف ما حطش تصور كامل.. بيبعت رسايل على تويتر(!)
- طيب ما احنا هننتخب الرئيس خلاص، ونكتب الدستور.. ويبقى تفرج على البرلمان؟!
- فيه حاجة مش مفهومة.. لازم «البرادعى» يقدم تصوره كاملاً كرئيس لحزب الدستور!
- لاحظت أن الكلام ده ينبنى على أساس أن المحكمة الدستورية هتحل البرلمان؟!
- إحساسى كده أن «البرادعى» على يقين من حل البرلمان!
- لكن ده حكم محكمة وليس قراراً سياسياً؟!
- ربما أمنيات بالحل.. لأن البرلمان لا يعبر عن الثورة، ولا عن الشعب!
- ساعات أحس أن الثورة كروية.. زى ما الأرض كروية.. ههههه!
- فى ظنى أن الحكاية هتبقى جت للعسكرى على الطبطاب؟!
- مين قالك إن العسكرى فرحان بقعاده فى الحكم؟!
- على الأقل بيحمى نفسه من المحاكمة؟!
- محاكمة إيه يا بنى، أنت بتخرف؟.. طب مش نحاكم «مبارك» الأول؟!
- بس لو كان المرشحين يتفقوا مع بعض ونخلص.. وييجى رئيس جمهورية ثورى؟!
- يا حبيبى الرئيس القادم من الفلول.. تأكد من كده، صدقنى؟!
- يا ثورة ما تمت.. عشان كده «البرادعى» عاوز يبدأ اللعب من جديد؟!
- مش قلت لك.. الثورة أثبتت أنها كروية![/center]