[justify]«العربى»: اختيار «معلم» لتولى «التعليم» كياسة وذكاء وإنجاز للثورة.. ومجلس استشارى من المدرسين لحل مشاكلهم
كتب شيماء عادل ٩/ ١٢/ ٢٠١١
أكد جمال العربى، وزير التربية والتعليم، أن اختياره كمعلم لوضع سياسات وزارة التربية والتعليم يعد إنجازاً من إنجازات ثورة ٢٥ يناير، واصفاً قرار تعيينه وزيراً للتعليم بأنه «كياسة وذكاء» من حكومة الدكتور كمال الجنزورى لتحقيق مطالب المعلمين.
وقال «العربى»، فى تصريحات صحفية أمس، إن الوزارة ستعمل على تشكيل مجلس استشارى يمثل جميع شرائح المعلمين من القيادات والمعلمين الأوائل والعاملين داخل ديوان الوزارة، للمساهمة فى حل مشاكل المعلمين، ووضع الحلول والمقترحات من جانبهم للارتقاء بالعملية التعليمية. وأضاف أن بابه مفتوح لأى معلم، بغض النظر عن اتجاهه السياسى أو انتمائه، سواء لروابط أو حركات تعليمية مستقلة، خاصة أن المعلمين هم الأقدر على وضع حلول لمشاكلهم ووضع مقترحات للنهوض بالعملية التعليمية، لافتاً إلى أنه سيحرص فى الفترة المقبلة على زيارة المحافظات المختلفة لمقابلة المعلمين.
وأشار «العربى» إلى أنه سيعمل على حل مشاكل المعلمين التى تتعلق بوزارة التربية والتعليم، مثل الترقيات والنقل والمسمى الوظيفى وغيرها من الأمور التى يختص هو بحلها، وذلك تسهيلاً على المعلمين، أما فيما يتعلق بالنواحى المالية فقال إنه لا يملك التصرف فيها، وإنما توجد جهات أخرى مسؤولة عنها، فى إشارة إلى رواتب المعلمين. وأوضح «العربى» أن من بين أولوياته إعادة المدرسة إلى مسارها الطبيعى كخطة لحكومة الإنقاذ الوطنى، مؤكدا أن ذلك لن يتحقق إلا بمساعدة العاملين معه بالوزارة، من خلال تكثيف المتابعة على المدارس على جميع المستويات الإدارية، بداية من الإدارات والمديريات والوزارة، وصولاً لشخص الوزير.
وأشار «العربى» إلى أن نظام المتابعة سيتغير من فكرة ضبط المخالفة إلى تحليل الأسباب التى أدت إليها، ومن ثم معالجتها، مؤكداً أن هذه التعليمات ستصل إلى المديريات اليوم. واستقبل «العربى» المئات من العاملين بديوان عام الوزارة وعددا من المعلمين الذين قدموا له التهنئة، وطالبوه بحل مشاكلهم وتخصيص وقت لهم لمقابلته دون المرور على مدير مكتبه أو الاكتفاء بكتابة مذكرات دون حل، بحسب قولهم، فيما طالبته إحدى العاملات بضرورة رد المظالم للعاملين.[/justify]