نعمة محمد عبد الرحيم مدير إدارة المنتدي
عدد المساهمات : 1638 تاريخ التسجيل : 11/11/2010 العمر : 70 الموقع : مصر/المنيا
| موضوع: وزير التعليم خارج مصر للمرة السابعة خلال 7 أشهر الخميس أكتوبر 27, 2011 3:39 pm | |
| ]size=18]خبراء ينتقدون كثرة سفرياته.. وزير التعليم خارج مصر للمرة السابعة خلال 7 أشهر الأربعاء، 26 أكتوبر 2011 - 00:13 كتب حاتم سالم
للمرة السابعة منذ توليه منصب وزير التربية والتعليم فى حكومة د.عصام شرف يسافر الدكتور أحمد جمال الدين موسى خارج مصر، وذلك بواقع "سفرية" كل شهر ليضع نفسه فى مرمى انتقادات التربويين.
وزير التعليم بدأ الثلاثاء المشاركة فى مؤتمر "بناء مستقبل التعليم فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" ومعرض "تكنولوجيا التعليم والتدريب البريطانى" تحت رعاية مجلس أبو ظبى للتعليم بغرض البحث عن توصيات لتطوير التعليم فى المنطقة، يأتى ذلك بعد شهر ونصف من سفره إلى الهند للإطلاع على التجربة الهندية فى تخفيض نسب الأمية والمشاركة فى مؤتمر الدول التسع الأكثر كثافة سكانية فى العالم "E9"، وهى أكثر "سفرية" طالته انتقادات بسببها لتزامنها مع اتساع رقعة احتجاجات المعلمين وتظاهر الآلاف منهم أمام مجلس الوزراء احتجاجاً على قيمة إجمالى حوافزهم.
وقبل الهند مباشرةً قضى "جمال الدين" نحو 10 أيام فى العاصمة الأمريكية واشنطن للتعرف على تجربة الولايات المتحدة الأمريكية فى إنشاء مدارس مختصة برعاية الطلاب المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، وخلال هذه الزيارة اصطحب معه الوزير وفداً ضم 12 ممثلاً عن الوزارة على رأسهم د.رأفت رضوان، مستشاره لتطوير التعليم، وبمجرد عودته للقاهرة اعتبر "جمال الدين" أن هذه الرحلة رغم طولها أفادت الوزارة، لأنها سبقت بدء تشغيل أول مدرسة للمتفوقين فى مصر.
أمريكا كانت المحطة الأطول لـ"جمال الدين" خارج البلاد أما المغرب، فكانت الرحلة الأكثر إثارة، لأنها سبقت اعتماد نتيجة امتحانات الثانوية العامة، حيث سافر الوزير إلى الرباط فى النصف الأول من يوليو الماضى للمشاركة فى القمة الأفريقية للتعليم قبل 72 ساعة فقط من ظهور النتيجة، الأمر الذى دفع الوزارة حينها لوضع سيناريوهين لاعتمادها خشية وقوع أى أحداث تحول دون عودته فى الموعد المحدد، إلا أنه عاد واعتمدها دون أزمات.
ولم تكن المغرب الدولة الأفريقية الوحيدة التى زارها الوزير، إذ سبقتها كينيا التى سافر إليها مطلع مايو الماضى للمشاركة فى مؤتمر وزراء التعليم الأفارقة "قمة الكوميداف"، وفى نيروبى أدى "جمال الدين" مهمة مزدوجة حيث التقى بـ"رايلا أودينجا"، رئيس الوزراء الكينى نيابة عن د. عصام شرف للحديث معه بشأن ملف حوض النيل، كما قدم مقترحاً لوزراء التعليم الأفارقة بإنشاء معهد تابع للجامعة الأفريقية بالقاهرة متخصص فى علوم الطب فى إطار توجه مصرى نحو دول القارة السمراء بعد ثورة 25 يناير.
"سفريات جمال الدين" خلال هذه المرحلة تثير انتقادات خبراء تربويين من بينهم الدكتور كمال مغيث، الخبير بالمركز القومى للبحوث التربوية، والذى يرى فى تعددها مؤشراً على عدم اهتمام صاحبها بالعملية التعليمية، ويعتقد "مغيث" أنه من الأولَى أن يرسل الوزير معاونيه للخارج بدلاً من السفر بنفسه حتى يتفرغ لمشكلات التعليم والمعلمين فى الداخل، ويضيف "حينما قطع المعلمون شارع قصر العينى قبيل بدء العام الدراسى الجارى كان الوزير فى الهند رغم علمه مسبقاً بنيتهم الاحتجاج وهو ما يعكس خللاً لديه فى الأولويات من وجهة نظرى".
على الجانب الآخر، يؤكد مصدر مسئول بـ"التعليم"، أن "جمال الدين" اعتذر عن بعض الرحلات وكلَّف معاونين له بها، ويقول المصدر "الوزير لا يسافر إلا حينما يتحقق أن فائدةً ستعود على الوزارة من سفره"، ضارباً المثل برحلة الهند التى نجح خلالها فى عقد اتفاق مبدئى مع نظيره الهندى على إطلاع مصر على تفاصيل تجربة محو الأمية هناك ومشيراً إلى متابعته مظاهرات المعلمين أمام مقر الحكومة بالهاتف أثناء تواجده فى الهند، وعن رحلة أمريكا، التى تعد الأطول للوزير، يشير المصدر إلى تحمل الجانب الأمريكى كامل نفقاتها باتفاقٍ من الحكومة المصرية.
[/size] | |
|