[b[center]]وزير التعليم يرفض محو حقبة مبارك من كتب التاريخ
الثلاثاء، 14 يونيو 2011 - 00:14
كتب رامى نوار
رفض وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد جمال موسى حذف حقبة 30 عاماً هى فترة حكم مبارك من مناهج التاريخ، وقال إنه يمكن تقليل المحتوى عن تلك الحقبة، وإن الوزارة كلفت عدداً من أساتذة التاريخ لتطوير محتوى كتب التاريخ، مؤكداً أنه "لا يمكن لعاقل أن يتجاهل ثورة 25 يناير".
وأوضح الوزير خلال مؤتمر حوارات شبابية الذى عقده المجلس القومى للشباب مساء أمس الأحد، وشارك فيه الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وعدد من شباب مصر، أنه سيتم تعيين أكثر من نصف مليون معلم قبل نهاية العام الجارى، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء وافق على زيادة مخصصات وزارة التربية والتعليم فى الموازنة المالية الجديدة التى سيتم إقرارها خلال الأيام القادمة، وقال إنه يوجد عدد من القرى فى المحافظات ليس بها مدارس ابتدائية، ما يؤثر على معدلات تعليم الفتيات بهذه القرى.
وطالب موسى خلال المؤتمر بتطوير وتحسين كليات التربية بمختلف الجامعات المصرية، كونها أحد أهم الكليات التى تساعد على تحسين العملية التعليمية، مؤكداً على ضرورة وجود مدارس ابتدائـية وإعدادية وثانوية فى كل قرية، مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم تسعى خلال الفترة القادمة لتوفير فصول لذوى الاحتياجات الخاصة، ووصف موسى، نظام الامتحانات الحالى بـ"الفاشل"، لأن الطلاب يسعون للحصول على أعلى الدرجات لدخول ما يعرف بكليات القمة.
وقال موسى، إن مرحلة رياض الأطفال جزء مهم وضرورى من العملية التعليمة فى أى دولة، وإن الوزارة وقعت اتفاقية مع البنك الدولى للحصول على منحة من الاتحاد الأوروبى وكندا لزيادة معدل الأطفال الذين ينتظمون فى رياض الأطفال، مؤكداً على أهمية الدور الذى يلعبه المعلمون فى دور الحضانة، خاصة مع هده المرحلة العمرية.
وهاجمت فتاة تدعى أمانى صلاح وزارة التربية والتعليم بحجة أن الوزارة لا تدافع عن صورة المعملين فى وسائل الإعلام، قائلة: "يا وزير التعليم التليفزيون مليئ بالفنانين والممثلين ومن لا يستفيد منهم المجتمع، ويجب أن نشاهد المدرس المحترم على شاشة التلفزيون للحفاظ على صورة التعليم والمعلم بدل ما نقعد نشوف كل يوم نانسى عجرم، وعايزين نشوف مدرس بجد على التليفزيون".
من جانبه، قال د.ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن النجاحات التى حققتها الثورة خلقت كثير من التحديات التى تواجه مصر فى المرحلة الحالية، وأن طرق حلها سيستغرق الكثير من الوقت، مؤكداً أن التغيير المؤسسى أهم التحديات التى تواجه الحكومة الحالية.
وأضاف وزير الاتصالات رداً على سؤال حول قابلية التصويت الالكترونى فى الانتخابات القادمة، قائلاً: "الانتخابات كانت تتم عبر القوائم الانتخابية التى كانت مليئة بالأخطاء، وكانت تعطى الحق لساكنى العالم الأخر الحق فى التصويت فى كل الانتخابات التى كانت تجرى فى عهد النظام السابق"، مضيفاً: "لن نسمح لساكنى العالم الأخر بالتصويت فى الانتخابات القامة".
وأكد عثمان، على أن الدول الديمقراطية تسمح بقطع شبكات المحمول والإنترنت فى أوقات الكوارث والأزمات، ضارباً المثل بوقوع زلزل فى إحدى المناطق فيجب وقتها قطع الشبكات عن مناطق فى سبيل تقويتها فى المناطق التى وقعت فيها الكارثة لسرعة تنفيذ عمليات الاستغاثة والنجدة، مشيراً إلى أن قانون الاتصالات يوجد به عيب كبير هو الذى سمح لوزارة الداخلية فى عهد حبيب العادلى بقطع الاتصالات[/b][/center]