النيابة تبدأ التحقيق فى «اختفاء كاميليا» وأسقف «ديرمواس»: الكنيسة لم تحتجزها»

b]النيابة تبدأ التحقيق فى «اختفاء كاميليا» وأسقف «ديرمواس»: الكنيسة لم تحتجزها»

كتب أحمد شلبى وعماد خليل ٤/ ٥/ ٢٠١١


بدأت النيابة العامة التحقيقات، صباح أمس، فى واقعة اختفاء «كاميليا شحاتة»، زوجة كاهن ديرمواس، حيث استمع وائل شبل، مدير النيابة، لأقوال الأنبا أغابيوس، أسقف ديرمواس، المسؤول عن الكاهن تداوس سمعان - زوج كاميليا - وحضر معه المستشار نجيب جبرائيل، محامى «كاميليا» ومفوض الكنيسة القانونى فى تلك الأزمة.

وقال «أغابيوس» إن الكنيسة لم تحتجز كاميليا مؤكداً أنها عادت لزوجها بعد ذهابها إلى صديقة لها بالقاهرة إثر خلافات زوجية، حضر التحقيقات أحمد رشدى، مدير نيابة وسط القاهرة، والمستشار عمرو فوزى، المحامى العام، وقررا صرفه من سراى النيابة.

وقال نجيب جبرائيل لـ«المصرى اليوم»: «إن النيابة أكدت عدم توجيه أى اتهام للكنيسة، وإنما قامت بإخطار الكنيسة من أجل معرفة عنوان كاميليا شحاتة»، مؤكداً أن النيابة لم تحقق فى قضية اعتناق كاميليا الإسلام من عدمه، وإنما فى وقائع الاتهام بخطفها واحتجازها.

وعلمت «المصرى اليوم» أن النيابة سوف تستدعى زوج «كاميليا» للاستماع لأقواله فى القضية.

وفى الشأن ذاته، شددت الجهات الأمنية الحراسة على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتأمينها أثناء عظة البابا الأسبوعية اليوم الأربعاء، وذلك خوفاً من تنفيذ عمليات إرهابية لتنظيم القاعدة.

من جانبه، أكد القمص روفائيل سامى، عضو مجلس إدارة رابطة خريجى الكلية الإكليريكية، أن السلفيين باتوا يستخدمون قضية كاميليا لـ«التنكيد» على الأقباط، مشدداً على أن السلفيين «يبالغون ويغالون» فى هتافاتهم التى نالت من شخص البابا شنودة الثالث وهو رمز دينى للمصريين جميعاً.

من جهة أخرى، أعلنت مطرانية المنيا وأبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس عن انتهاء الاحتقان الطائفى بقرية بنى أحمد الغربية التابعة لمركز أبوقرقاص.

وأكدت المطرانية - فى بيان لها - أنها قامت بانتداب أحد الآباء القساوسة لمعاونة راعى الكنيسة هناك بدءاً من الأحد الماضى، وقد ساد ارتياح فى القرية بين جميع الأطراف المسيحية والإسلامية.


[/b]