أعتقد ان الدكتورة الفاضلة .. قد لخصت وصورت ما يجول بخاطر كل من .. فبالفعل نحن لسنا بحاجة إلى هيئة الاعتماد والجودة .. خاصة وان ظروف نشأتها كانت مشبوهة وفى توقيت يوصف تحديدا بأنه أسوأ الأوقات التى مرت على الشعب المصرى فى ظل حكومة اللصوص .. فلم يكن هناك شىء يتم وفيه مصلحة للشعب أو للوطن .. وإنما للنهب والسرقة .. وكلنا شاهد على ذلك .. وليس أدل على هذا الفساد من المعادلة المتناقضة جداً ... كيف تدفع الوزارة 50000 جنيها للهيئة مقابل زيارة المدرسة .. وشهادة بجنيه .. حتى تثبت ان المدرسة جيدة .. وبالمقابل كم تدفع الوزارة للمدرسة حتى تصبح جيدة .. ماذا لو منحت هذه الأموال للمدرسة مباشرة .. الم تساهم بشكل حاسم فى القضاء الجذرى على مشاكل المدرسة .. وتؤدى إلى تطوير الآداء التعليمى بالمدرسة .. ودعم اللامركزية بشكل ايجابى ومباشر .. مما يؤدى إلى احياء الدافعية داخل المعلمين وطاقم المدرسة للعمل والتحفز للإنجاز والتميز .. وتقوم وحدات الدعم الفنى والجودة بالوزارة بدور الهيئة فى القياس والتقويم والتنسيق مع التوجيه الفنى ووحدات التدريب .. لتطبيق افضل لمنظومة الجودة .. التى بالفعل اصبحت عقابا للمدارس .. وعبئا يتهرب المعلمون منه لأنهم يعرفون جيداً أنه بهذا الكم من الورق .. لايمكن أن تتحقق جودة فعلية على أرض الواقع .. لقد قالها الوزير الأسبق د. أحمد زكى بدر .. سبوبة .. وهذا ما تأكد لنا من رعونة الهيئة فى الاهتمام بالمدارس الحكومية .. مقابل المدارس الخاصة .. الأمر يحتاج لإعادة نظر .. لابد منها .. وأكررها ثانية .. الوزارة تستطيع أن تتبنى منظومة الجودة وتوفر هذه الأموال لرفع مستوى المدارس ..[b]