نعمة محمد عبد الرحيم مدير إدارة المنتدي
عدد المساهمات : 1638 تاريخ التسجيل : 11/11/2010 العمر : 70 الموقع : مصر/المنيا
| موضوع: اسألوا أهل الذكر الخميس أبريل 21, 2011 3:33 pm | |
| [b]اسألوا أهل الذكر إعداد : فكري عبدالرشيد الخميس 21 أبريل 2011 طلاق الغضبان لا يقع .. بشرط الدعاء من أعظم مقامات العبودية * تسأل ــ عفاف عبد الرحمن المغازي ــ من الغربية تقول أن زوجها قال وهو في ثورة الغضب أنت طالق وأخبرته زوجتة بعد هدوئه بأن هذا الطلاق لثالث مرة علماً بأنه لم يكن في المرتين الأوليين في وعيه. وغير متمالك لشعوره ولم يتذكر طلاقها في المرتين السابقتين إلا بعد الهدوء من ثورات الغضب التي تنتابه. فهل يعتبر الطلاق الأخير الثالث اكيد ولا رجعة فيه؟ أو يعتبر الاول ؟ علماً بأن السائل أصيب في حادث وأجريت له عمليه أثرت في اعصابه وجعلته يثور ثورات جامحة لاتفه الأسباب حتي لا يدري في هذه الثورات ما يقوله ويخرج منه القول جزافاً؟ ** نقول : طلاق الغضبان لا يقع في حالته علي ما أختاره ابن عابدين في حاشيته. الحالة الأولي :أن يبلغ الغضب نهايه فلا يدري ما يقول ولا يقصده. الحالة الثانية: أن يبلغ به الغضب هذه الغاية ولكنه يصل إلي حالة الهذيان فيغلب الخلل والاضطراب في أقواله وفي أفعاله أما إذا كان الغضب أخف من ذلك وكان لا يحول دون أدراك يصدر منه ولا يوجب خللاً في أقواله وأفعاله فإن الطلاق يقع منه. * يسأل رمضان الملواني من مدينه الزهور بالإسكندرية : الله أعلم بأمور كل إنسان لأنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.. فهل بعد ذلك لابد من التضرع إلي الله بالدعاء.. أم أن الله قدر لكل إنسان رزقه؟ ** يجيب الشيخ طلعت يونس وكيل معهد المدينة المنوره بالاسكندرية الدعاء من أعظم مقامات العبودية وهو شعار الصالحين وأدب الانبياء والمرسلين. والقرآن الكريم فيه من الآيات التي تطلب من العبد أن يتضرع إلي ربه في كل حالاته . قال الله تعالي"ادعو ربكم تضرعا وخفيه" وقال" وادعوه خوفا وطمعا ان رحمة الله قريب من المحسنين" وقد طلب منا رسول الله صلي الله عليه وسلم أن نلجأ إلي الله في كل أمورنا أي في السراء والضراء ومع علم الله بأمور كل انسان فانن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل. ولقد أمرنا النبي صلي الله عليه وسلم بالدعاء عندما قال سراقه بن مالك: يارسول الله بين لنا ديننا كأنما خلقنا الان ففيم العمل افيما جوت به الأقلام وجرت به المقادير ام فيما يستقبل. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير . قال سراقه ففيم العمل. قال النبي صلي الله وعليه وسلم . اعملوا فكل ميسر لما خلق له رواه الطبراني. فالدعاء لا ينافي الرضا بالقضاء والقدر ولا يتعارض مع علم الله بخفايا الصدور وايضا لا يتعارض بين علم الله بما سيكون وبين دعاء العبد وتضرعه لمولاه وطلبه الثواب من ربه فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لا يغني حذر عن قدر والدعاء ينفع مما نزل ومالم ينزل وأن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلي يوم القيامه رواه البزار والحاكم.[/b] | |
|