lor=blue]]]ذكرى الأربعين لشهداء ثورة ٢٥ يناير توافق الاحتفال بذكرى «يوم الشهيد»
كتب نشوى الحوفى ١/ ٣/ ٢٠١١
فى مصادفة أشبه بدلالة سماوية توحى بأن القدر أراد تكريم أسماء شهداء ثورة «٢٥ يناير» تقترن ذكرى الأربعين على رحيلهم المقررة فى التاسع من شهر مارس الجارى، بالذكرى الـ٤٢ لاستشهاد الفريق عبدالمنعم رياض، أشهر شهداء مصر، والذى يحمل ميدان «الثورة» اسمه. «أربعين» الشهداء الذين قدّرت الإحصاءات الرسمية عددهم بنحو ٣٨٤ شهيداً حتى الآن، يؤكد عدد من الثوار أنهم يدرسون إحياءها عبر منح أسر الضحايا ميداليات تذكارية، فيما يسعى زملاؤهم إلى أن تكون مختومة بخاتم القوات المسلحة المصرية.
ومن المعروف أن القوات المسلحة تحتفل فى التاسع من شهر مارس كل عام بذكرى يوم الشهيد، الذى يوافق استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وفى يوم ٨ مارس ١٩٦٩ أصر على الإشراف على تدمير جزء من مواقع خط بارليف، فانطلقت النيران على طول خط الجبهة فى هذا اليوم، ووقعت الخسائر على الجانب الإسرائيلى الذى لم يتوقع ذلك الهجوم.
وفى صباح يوم التاسع من مارس، بادر رياض بالتوجه للجبهة لمتابعة المعركة عن قرب، ولم يكتف بذلك بل ذهب للموقع السادس بالإسماعيلية، الذى كان لا يبعد سوى ٢٥٠ متراً فقط عن مرمى المدفعية الإسرائيلية، التى كثفت نيرانها، وسقط الفريق عبدالمنعم رياض شهيداً، لتبقى ذكراه وتمثاله فى مطلع ميدان التحرير رمزاً لمن دفعوا حياتهم فداءً لعيون الوطن وحريته.
[/b][/center]