]center]لتعويض تضحيات الثورة..
مندوب العراق بالجامعة العربية يدعو العرب لدعم الاقتصاد المصرى
الإثنين، 14 فبراير 2011 - 17:47
قيس العزاوى مندوب العراق لدى جامعة الدول العربية
(أ.ش.أ)
أعلن السفير قيس العزاوى مندوب العراق لدى جامعة الدول العربية رئيس مجلس الجامعة على مستوى المندوبين أنه اقترح على مندوبى الدول العربية أن يحثوا دولهم على دعم الاقتصاد المصرى لمواجهة الخسائر الكبيرة التى وقعت أثناء الثورة ، والتى تقدر بـ600 مليون دولار يوميا وذلك من خلال وضع ودائع فى البنك المركزى المصرى.
وقال العزاوى، عقب اجتماع المندوبين الدائمين بحضور الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، لبحث الوضع فى مصر وتونس: "اعتقد أن الأخوة المندوبين والسفراء سيفعلون ذلك وأن دولا كثيرة سوف تقف مع مصر" ، مؤكدا أنه لم ير العالم ثورة سلمية على هذا النحو وأدت إلى تغييرات جذرية فى مصر أكبر البلدان العربية.
وأضاف: "إن هذا ليس غريبا على مصر ذات الحضارة الممتدة 7 آلاف عام"، واصفا الثورة بالشبابية والبيضاء ، وأردف قائلاً: "هذا أمر جديد على البشرية وستكون عامل تغيير أساسى سيجتاح المنطقة العربية".
وعما إذا كان سيقوم العراق بمساعدة مصر فى إطار الدعوة التى أطلقها فى هذا الشأن ؟ ، أجاب العزاوى قائلاً: "الفكرة موجودة والرغبة والإرادة موجودة ينبغى تفعيلها"، وردا على سؤال هل هناك احتمالات لأن تمتد تداعيات الثورة إلى دول عربية أخرى؟، أعرب مندوب العراق عن اعتقاده بأن الشعوب إذا أرادت شيئا فهى تمتلك القدرة على التغيير، والعرب يشعرون لأول مرة أنهم كتلة بشرية واحدة عن طريق الشعوب وعن طريق خيمة الجامعة العربية بفضل جهود الأمين العام وما فعله فى الحقبة التى قاد فيها الجامعة العربية خلال عشر سنوات.
وقال العزاوى: "إن الجامعة العربية تضاعف دورها بشكل مستمر.. وتطورات الثورتين المصرية والتونسية سوف تزيد من دور الجامعة "، مؤكدا أنه لا يوجد أى اختلاف بين مندوبى الدول العربية فى تقييم الثورة المصرية البيضاء لأنها لا مثيل لها".
وفيما يتعلق بعقد القمة العربية ببغداد ، أكد العزاوى، على أن قمة بغداد باقية فى موعدها ومكانها لأنه لم يسبق أن تأجلت قمة عربية عن موعدها.
وأضاف أن هناك وفدا كبيرا من الجامعة العربية زار العراق فى بداية الشهر وقدم تقريرا مفصلا للأمين العام حول التحضيرات ، مشيرا إلى أن هناك قاعات كبيرة للمؤتمرات وقصور لاستقبال القادة العرب وإجراءات أمنية تكفل سلامة القادمين وكذلك هناك لجنة عليا برئاسة وزير الخارجية هوشيار زيبارى تتفرع عنها لجان فرعية.
وتابع قائلاً: "تقرير الجامعة يؤكد أن العراق مستعد لاستقبال هذه القمة بتحضيرات لم تسبق القمة الأخيرة".
[/center]