احمد عصام محمد سنوسى المشرف المميز
عدد المساهمات : 92 تاريخ التسجيل : 16/01/2011
| موضوع: لي فيك يالليل أهات أرددها قصيدة الشاعر: محمود الغنيم الأحد يناير 23, 2011 4:35 pm | |
| لي فيك يا ليل آهات أرددها أواه لو أجدت المحزون أواه لا تحسبني محباً يشتكي وصباً أهون بما في سبيل الحب ألقاه إني تذكرت والذكرى مؤرقـة مجداً تليداً بأيدنا أضعـناه ويح العروبة كان الكون مسرحها فأصبحت تتوارى في زواياه أنّى اتجهت إلى الإسلام فـي بلد تجده كالطير مقصوصا جناحاه كم صرّفتنا يد كنا نصرفهـا وبات يحكمنـا شعـب ملكنـاه كم بالعراق وكم بالهند من شجن شكا فرددت الأهرام شكواه بني العروبة إن القرح مسكم ومسنا نحن فـي الإسـلام أشبـاه لسنـا نمـد لكـم أيمـان ناصلـة لكنمـا هـو ديـن مـا قضيـنـاه هل كان دين ابن عدنان سوى فلـق شق الوجود وليـل الجهـل يغشـاه سل الحضارة ماضيهـا وحاضرهـا هل كـان يتصـل العهـدان لـولاه هـي الحنيفـة عيـن الله تكلؤهـا فكلما حاولـوا تشويههـا شاهـوا هل تطلبون مـن المختـار معجـزة يكفيه شعب مـن الأجـداث أحيـاه من وحّد العرب حتى صار واترهـم إذا رأى ولـد المـوتـور آخــاه وكيف كانوا يدا في الحرب واحـدة من خاضهـا بـاع دنيـاه بأخـراه وكيف ساس رعـاة الإبـل مملكـة ما ساسها قيصر من قبـل أو شـاه سنوا المساواة لا عـرب ولا عجـم مـا لامـرىء شـرف إلا بتقـواه ورحب الناس بالإسـلام حيـن رأوا أن الإخـاء وأن الـعـدل مـغـزاه يا من رأى عمـرا تكسـوه بردتـه والزيـت أدم لـه والكـوخ مـأواه يهتز كسرى علـى كرسيـه فرقـا من بأسه وملـوك الـروم تخشـاه سـل المعالـي عنـا إننـا عـرب شعارنـا المجـد يهوانـا ونهـواه هي العروبة لفـظ إن نطقـت بـه فالشرق والضاد والإسـلام معنـاه استرشد الغرب بالماضـي فأرشـده ونحن كـان لنـا مـاض نسينـاه إنا مشينا وراء الغرب نقبـس مـن ضيـائـه فأصابتـنـا شظـايـاه بالله سل خلف بحر الروم عن عرب فالأمس كانوا هنا ما بالهـم تاهـوا فإن تراءت لك الحمراء عـن كثـب فسائل الصرح أيـن العـز والجـاه وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها عمّن بنـاه لعـل الصخـر ينعـاه وطُفْ ببغداد وابحث فـي مقابرهـا علّ امرءاً من بني العبـاس تلقـاه هذي معالـم خـرسٌ كـل واحـدة منهن قامـت خطيبـا فاغـرا فـاه الله يشهـد مـا قلبـت سيرتـهـم يوما وأخطأ دمـع العيـن مجـراه أين الرشيد وقد طـاف الغمـام بـه فحيـن جـاوز بـغـداد تـحـداه ماض تعيش علـى أنقاضـه أمـم وتستمد القوى مـن وحـي ذكـراه لا در در امـرىء يطـري أوائلـه فخراً ويطـرق إن ساءلتـه مـا هو اللهمَّ قد أصبحـت أهواؤنـا شيعـا فامنن علينا بـراع أنـت ترضـاه راع يعيـد إلـى الإسـلام سيرتـه يرعـى بنيـه وعيـن الله ترعـاه [/size] | |
|