[justify]حدث فى مثل هذا اليوم (الكاديكى: العقيد أنفق ثروات ليبيا على نزواته وحمزاوى: ما جرى مع يسرى فودة سابقة خطيرة
كتب فاطمة زيدان ٢٣/ ١٠/ ٢٠١١
على الرغم من استمرار اهتمام معظم برامج «التوك شو»، ليلة السبت، بتغطية مقتل العقيد معمر القذافى، فإن البيان الصحفى الذى أصدره الإعلامى يسرى فودة، وأزمة قانون السلطة القضائية كان لهما جزء كبير من مساحة هذه البرامج.
■ قال الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج «الحقيقة» على قناة «دريم»: إن «عرض صور القذافى يعتبر انتهاكاً لحرمة الموتى، لكنه كان ضرورة لمنع الكثير من المفاسد والشكوك التى كانت ستتردد حول صحة مقتله».
وفى مداخلة هاتفية قال الشيخ علاء ماضى أبوالعزايم، شيخ الطريقة العزمية: «التمثيل بجثة القذافى بالشكل الذى رأيناه على القنوات التليفزيونية ودون محاكمة هو أكبر دليل على أنه مات شهيداً ولذلك أفتيت بأن القذاقى مات شهيداً».
وأضاف أبوالعزايم: «القذافى مات وهو يدافع عن نفسه، لذلك هو شهيد»، ورداً على كلام أبوالعزايم دخل فى مكالمة هاتفية عبد القادر بن سعود، المتحدث باسم جبهة ثوار ١٧ فبراير، فى القاهرة قائلاً: «أحذر الشيخ علاء أبوالعزايم من الفتوى التى قالها، لأن من أفتى دون علم يتبوأ مقعده من النار».
واستضاف الإبراشى منتصر الزيات، المرشح على منصب نقيب المحامين، للحديث حول قانون السلطة القضائية، والذى قال: «المادة ١٨ من قانون السلطة القضائية تعطى الحق لرئيس الجلسة لإدارة الجلسة وضبطها، حتى إذا قام أحد باقتحام قاعة المحكمة أو أخل بسير العدالة أو أخل بسير الجلسة، أياً كانت حصانته، وهذا يخص المحامين، وهذه المواصفات التى تضعها المادة مواصفات مطاطة جدا ويمكن من خلالها حبس أى محام».
وأضاف الزيات: «صدور كلام عن لسان المستشار أحمد مكى فى كل الصحف المصرية، هو كلام استشارى وغير ملزم لمن يضع قانون السلطة القضائية».
وتابع الزيات: «كيف يمنع القضاة انتخابات نقابة المحامين، فالقضاة الذين يديرون نقابة المحامين هم من علقوا الانتخابات فى النقابة كى لا يكون للنقابة موقف حقيقى».
■ تناول برنامج «الحياة اليوم» للإعلامية لبنى عسل، على قناة «الحياة» إعلان نادى القضاة تعليق العمل بجلسات المحاكم على مستوى الجمهورية من الغد لأجل غير مسمى، لحين انتهاء تأمين عمل القضاة، وفى مداخلة هاتفية قال عبدالعظيم العشرى، وكيل نادى القضاة: «اعتراض المحامين كان على المادة ١٨ من قانون السلطة القضائى، التى يراها القضاة خاصة بتأمين إدارة الجلسات كما تعتبر ضمانة للقاضى والمتقاضى ولم تعد مقصورة فقط على حصانة المحامى».
واستضاف البرنامج حازم الكاديكى، المعلق الرياضى الليبى، الذى قال إن «عام ٢٠١١ عبرة من الله على اندثار الطغاة»، مشيراً إلى أن «القذافى أنفق ثروات ليبيا على نزواته وأفكاره الغريبة».
وأضاف الكاديكى: «القذافى انقلب على أقرب أصدقائه ممن قاموا معه بثورة الفاتح، وكان يستحق النهاية التى وصل إليها، حيث إنه حرم ليبيا من أن تكون أجمل مما يمكن أن تكون عليه، وحرم الليبيين من هوياتهم وذلك باقترافه العديد من الأخطاء التى كان من الممكن أن تساعد ليبيا بعد الاستقلال فى الخمسينيات أن تكون من الدول المتقدمة».
وأكد الكاديكى أن «ليبيا ستكون أفضل بعد القذافى، ولكنها ستحتاج سنة كاملة حتى تقف على قدمها مرة أخرى وحتى تضع دستوراً جديداً لأنها ظلت لمدة ٤٢ عاما دون دستور».
■ وتعليقاً على إعلان الإعلامى يسرى فودة عن تعليق برنامجه «آخر كلام» الذى يقدمه على قناة «ON TV» إلى أجل غير مسمى، بعد اعتذاره عن عدم تقديم حلقة الخميس الماضى، التى كان مقرراً فيها استضافة الروائى علاء الأسوانى، والكاتب الصحفى ياسر رزق، رئيس تحرير صحيفة الأخبار، قال الأسوانى، الأديب والروائى العالمى، وأحد ضيوف الحلقة المثيرة للجدل إنه ليس فى خصومة مع المجلس العسكرى، ولكنه يشعر بأن الثورة يتم الالتفاف عليها، وأضاف الأسوانى فى مداخلة هاتفية لبرنامج «إعادة نظر» الذى تقدمه الإعلامية جميلة إسماعيل على قناة «النهار»: إن هناك إعادة لإنتاج نظام مبارك من جديد، متحدثاً عن توقعات بحصول ما سماهم فلول مبارك، على أكثر من ٥٠% من مقاعد البرلمان المقبل.
وأكد الأسوانى أنه يرحب بالتحدث مع أى من أعضاء المجلس العسكرى فى أى برنامج تليفزيونى، ليعبر عن وجهات نظر الشارع المصرى فى العديد من القضايا المهمة.
■ وأعلن الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى برنامجه «كلام مصرى» على قناة «CBC»، تضامنه مع الإعلامى يسرى فودة فى قراره بتعليق برنامجه «آخر كلام»، لأجل غير مسمى.
وقال حمزاوى إن «ما جرى مع فودة سابقة خطيرة»، مشيراً إلى أنه «لا يمكن أن يستمر تقييد الحريات الإعلامية».
وأضاف حمزاوى أن الإعلام المصرى الرسمى بدأ يعود للدفاع عن السلطة، وهناك قيود تفرض على الإعلام الخاص من وقف بث وإنذارات للقنوات، مشيراً إلى أنه «يجب أن يعلم الجميع أن زمن تكميم الأفواه قد انتهى».
وتناولت حلقة البرنامج دور الخطاب الدينى فى الأزهر والكنيسة، مستضيفاً القس صليب متى، كاهن كنيسة مارجرجس، والدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الاوقاف، عضو مجمع البحوث الإسلامية.
وقال «متى» إن «تداعيات النظام السابق كانت تعتمد على مبدأ فرق تسد، وهو ما ظهر فى تفجير كنيسة القديسين».
ورأى عبدالجليل أن «هناك أزمة حقيقية فى الخطاب الدينى فى مصر»، قائلاً إن «الأزمة الحقيقية بين المواطن والدولة فى الخطاب الدينى تتمثل فى الخطاب الدعوى الموجه للشارع، الذى أزعم أنه ينقصهم فيه الآليات، بالإضافة إلى الإمكانيات، وعدم وجود التدريب الكافى».
[/justify]
الأربعاء مارس 04, 2015 3:32 pm من طرف نعمة محمد عبد الرحيم
