نعمة محمد عبد الرحيم مدير إدارة المنتدي
عدد المساهمات : 1638 تاريخ التسجيل : 11/11/2010 العمر : 70 الموقع : مصر/المنيا
| موضوع: البدرى فرغلى: لن أتسول علاجى لاستعادة بصرى.. وحسين سالم هو «رأفت الهجان» بتاع إسرائيل السبت يونيو 25, 2011 3:02 pm | |
| [b]البدرى فرغلى: لن أتسول علاجى لاستعادة بصرى.. وحسين سالم هو «رأفت الهجان» بتاع إسرائيل
حوار حمدى جمعة 25/ 6/ 2011 لايزال البدرى فرغلى، عضو مجلس الشعب السابق، يتعامل مع الحياة وأزماتها بطريقته الساخرة الشهيرة، حتى إذا مسته شخصيا، وحتى إذا وصلت إلى درجة فقدانه البصر، بسبب التهاب بالعصب البصرى، الناتج عن تسمم غذائى.
رفض «البدرى» فى حواره مع «المصرى اليوم» أن يطالب بعلاجه على نفقة الدولة، وكلما حدثناه عن حالته الخاصة قادنا سريعا إلى حالة مصر العامة، سألناه عن عينيه، فقال: «الحمد لله، برضه كده أحسن من أما كنت أشوف جمال مبارك فى زى القائد الأعلى للقوات المسلحة».. وإلى نص الحوار:
■ كيف تدهورت حالتك إلى هذا الحد؟
- فى اليوم التالى ليوم شم النسيم شعرت بارتفاع الضغط، واعتقدت أن ذلك بسبب تناول الفسيخ الذى أعشقه، لكن حالتى تدهورت، ولاحظ المحيطون بى انتفاخ وجهى بصورة غير عادية، فتوجهت للمستشفى وأجريت لى أشعة رنين مغناطيسى، وشخّص الأطباء الحالة على أنها جلطة صغيرة بالمخ، وبقيت بالمستشفى يومين دون تحسن، فذهبت إلى مركز عيون فى الإسماعيلية، ولم يحدث تقدم، فذهبت إلى المركز القومى لطب وجراحة العيون، وحدث تحسن طفيف.
■ لماذا لم تلجأ لحقك فى العلاج على نفقة الدولة كما كنت تفعل مع آلاف الحالات حين كنت عضوا بمجلس الشعب؟
- لن أتسول علاجى، ولن أتحدث مع أحد فى مسألة شخصية، لأنى تعودت أن أدافع عن حقوق الآخرين، ولا أحب التحدث عن نفسى، وبعدين الحمد لله، كفاية انى مش هاشوف جمال مبارك فى منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
■ هل قابلت «جمال» من قبل؟
- قابلته مرة واحدة، أخذونا ذات يوم إلى سطح مبنى فى الجيزة لإجراء حوار معه، وظل يتكلم وأنا أسمع لأكتشف أنى أمام شخصية بلا أى مواهب، مللت من كلامه، وسرحت وتخيلت صورته فى زى القائد الأعلى للقوات المسلحة، وانزعجت جدا، وبعد أن أنهى حديثه سألته سؤالا واحدا: «لماذا لم تذكر فى حديثك شيئا عن العمال أو الفلاحين أو الطبقة المتوسطة، رغم أنهم أكثر من 80% من الشعب؟»، فرد قائلا: «أصل انت بتاع شعارات»، فخرجت من اللقاء وأنا أشعر بالرعب، فقد كان سيناريو التوريث يمضى، والهانم سيدة القصر تعمل عليه بكل قوة ونفوذ، وراسبوتين مصر، المدعو أحمد عز، يمارس الدجل والشعوذة على أسرة القيصر، ويعقد المؤتمرات ويطلق المقولات.
■ هل التقيت «سوزان»؟
- لا، لكنها أرسلت لى ذات مرة رسالة تحذير عام 2004 حين تقدمت باستجواب عن مخالفات محمد إبراهيم سليمان، وترسية الرسومات الهندسية للمشاريع وأعمال الإشراف على شقيق زوجته، ضياء المنيرى، وتم تحديد موعد مناقشة الاستجواب، وطلبنى اللواء مصطفى كامل، محافظ بورسعيد فى ذلك الوقت، لمكتبه وقال لى: «انت مقدم حاجة عن إبراهيم سليمان؟»، فقلت: «نعم»، فطلب منى أن أسحب الاستجواب حسب رغبة «الهانم»، فرفضت بالطبع، وذهبت إلى المجلس لأجد هيئة المكتب تعيد ترتيب مناقشة الاستجوابات ووضع استجوابى فى آخر الدورة، ولم يناقش.
■ ماذا عن علاقتك بالرئيس السابق حسنى مبارك؟
- تحدث معى لأول مرة عام 2000، بعد تصويت مجلس الشعب على ترشيحه للرئاسة، وإعلان خالد محيى الدين موقف التجمع بالرفض، فاصطحبوا كل أعضاء المجلس إلى قصر الرئاسة، وعندما صافحنى «مبارك»، قال لى: «لماذا لم تتكلم فى الجلسة»، فقلت له: «رفضوا إعطائى الكلمة»، فرد قائلا: «كنت عايز أسمعك وانت بتقول لأ أربع مرات، علشان أصفق وأقول هيييه».
وتحدث معى للمرة الثانية تليفونيا، بعد أن تحدث إلى قيادات التجمع أوائل عام 2005، وقال لهم: «الولد ده لسانه طويل، وهاقطع له لسانه»، واستدعتنى قيادة الحزب وسألتنى: «انت اتكلمت عن إيه؟»، فقلت إننى تحدثت عن الفرق بين إيراد قناة السويس المعلن بنحو 24 ملياراً، والمسجل فى الموازنة العامة 9 فقط، وإيرادات البترول المعلنة نحو 70 ملياراً، والمسجل فى الميزانية حوالى 20 ملياراً فقط، ولم يعقب على حديثى أحد. بعدها أرسلوا لى مسؤولا كبيرا ليقول لى إن فروق دخل القناة والبترول ننفقها لدعم حركات التحرر، فقلت له دلنى على حركة تحرر واحدة موجودة الآن فى العالم، أو تتلقى منكم دعما.
■ ماذا يدور فى ذهنك حاليا وأنت رهين المرض.. بينما يوسف بطرس غالى هارب وهو الذى استولي على أموال التأمينات؟
- خليه يرتع هناك، كنت أول من أثار قضية استيلائه على أموال التأمينات، التى تقدر بنحو نصف تريليون جنيه، ليغطى عجز الميزانية، وبعد إبعادى عن المجلس، واصلت مطاردته قضائيا.
■ ما نسبة تكلفة علاجك إلى قيمة الكفالة المطلوبة من حسين سالم؟
- سيبك من علاجى، ما يحيرنى هو كيف سيطر حسين سالم على عقل مبارك وحكم من خلاله مصر.. حسين سالم هو رأفت الهجان بتاع إسرائيل، والغريب أن كل من يتحدث عن اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل ينسى أنها اتفاقية باطلة لأنها لم تعرض على مجلس الشعب لاعتمادها بعد التوقيع، طبقا للدستور.
البدرى فرغلى.. فى سطور
التحق بمنظمة الشباب الاشتراكى عام 1956، وسجن وهو فى السادسة عشرة من عمره بتهمة الإضراب، والتحق بصفوف المقاومة الشعبية بعد هزيمة 1967، وقاد إحدى كتائبها، حتى أبعده اللواء عبدالتواب هديب، محافظ بورسعيد آنذاك، عن المدينة عام 1972 لأنه سأله: كيف تستمر ملاهى شارع الهرم فى العمل وشباب مصر على الجبهة يستعد للمعركة؟،
فأمر المحافظ بترحيله للمنصورة. وخلال معارك أكتوبر كان البدرى فرغلى يقود شباب بورسعيد المهجر فى مهمة تطهير مطار شاوا العسكرى من قصف طيران العدو.
شارك فى تأسيس حزب التجمع عام 1976، وتم انتخابه رئيساً نقابيا لشركة القناة للشحن والتفريغ، ثم عضوا بمجلس محلى محافظة بورسعيد. وقدم آخر استجواب فى المجالس المحلية ضد مدير أمن المحافظة عام 1980. ودخل السجون والمعتقلات 11 مرة، وتم انتخابه نائبا عن بورسعيد من عام 1990 حتى 2005. والله حرام حسين سالم هيجى جاى جاى حتى لو غير جلدة مش جنسيته حتى لو جابوه فى جوال ان شاء الله[/b] | |
|