]b][center]معركة الثانوية العامة تبدأ اليوم بـ«تأمين شعبى» وتهديدات بمظاهرات ضد «الأسئلة الصعبة» ويهدد بالعودة للاعتصام «٨ يوليو»
كتب شيماء عادل وأيمن حمزة وأسامة المهدى، والمحافظات محمد أبوالعينين وغادة عبدالحافظ ١١/ ٦/ ٢٠١١
يبدأ اليوم أول امتحانات الثانوية العامة بعد الثورة، إذ يتوجه ٤٣٥ ألفاً و٥٨٣ طالباً من طلاب المرحلة الأولى إلى ١٤٦٥ لجنة على مستوى الجمهورية، لأداء امتحان مادتى اللغة العربية والتربية الدينية، وسط إجراءات أمنية مكثفة من قبل القوات المسلحة والشرطة وشباب ٢٥ يناير.
وانتهى رؤساء اللجان من تجهيزها، والتأكد من عمل أجهزة الإنارة والمراوح والمقاعد الخشبية، ووضع أرقام الجلوس عليها، وتعليق أوراق التعليمات التى وضعتها وزارة التربية والتعليم على أبواب كل لجنة امتحانية.
وفى الوقت نفسه أبدى العشرات من المعلمين المنتدبين للرقابة على الامتحانات من مختلف المحافظات تخوفهم من التعرض للتحرشات والمضايقات من قبل بعض الأهالى، خاصة فى المناطق الريفية والمناطق النائية.
وشددوا على ضرورة توفير الأمن اللازم لحماية العملية برمتها بدءًا من تأمين أوراق الأسئلة، مرورا بتأمين أوراق الإجابات والمراقبين، واللجان نفسها من بعض الطلاب الذين اعتادوا على عمليات الغش الجماعى فى مثل هذه الأجواء.
من جانبه، طالب الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، فى خطبته أمس بمسجد السيدة نفيسة، الطلاب باللجوء إلى الصلاة، والاقتداء بالرسول فى لجوئه للصلاة أوقات الشدائد، وطالب أولياء الأمور بالصلاة من أجل أبنائهم، داعيا لهم بالتوفيق.
وفى المحافظات، أعلنت جميع الأجهزة المعنية حالة الطوارئ، ففى الدقهلية شكلت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الأحرار وحزب العمل، لجان شعبية لتأمين وحماية اللجان من الخارج تحت شعار «لجنة أصدقاء الجيش والشرطة»، بعدما حصلوا على موافقات من الجيش والشرطة والمحافظ اللواء محسن حفظى، ومديرية التربية والتعليم.
وفى الإسكندرية، دشن عدد من طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها حملة على الموقع الاجتماعى «فيس بوك» بعنوان «هانعتصم فى شارع أبوقير لو الامتحانات جت صعبة»، وهى الحملة التى انضم إليها ما يزيد على ٧ آلاف و٧٧٠ عضواً حتى الآن.
[/b][/center]