]center]اليكم هذا الموضوع الهام والذى اعجبنى كثيرا (مصر الكنانة مابين هؤلاء وهؤلاء)
فكرت في كتابة هذا الموضوع بعد أن قال لي شخص من جنسية ما
: بلدكم عجيب !!
فشد انتباهي , وتوقعت كلامه قبل أن يتفوه به!! .
يا ترى ماذا قال ؟؟
أنا سوف أسرد لكم ما قاله لي في هذا الموضوع لكن بأسلوبي :
مصر بلدنا نفتخر بها ونعتز بالانتساب إليها ونتمنى لها العلو والرفعة والتقدم والزهو والتحضر والرقي .
وهي تسير على هذا الطريق بكل تأكيد , فعلماء مصر كثيرين و مشائخها أكثر وأدبائها لا يعدون و فنانيها (المحترمين) كثر !
لكن!.......... هناك هجوم مضاد يعرقل هذا التقدم ويتربص ببلدنا المكائد و الشرور ويريدنا أن نكون في ذيل الأمم لا نتقدم ولا نتحضر ولا تقوم لنا قائمة !!
ولهذا الهجوم هدف واضح وصريح ألا وهو: أن مصر هي مفتاح الأمة الإسلامية فبعزها وقوتها تعز الأمة وبذلها وضعفها تضعف الأمة الإسلامية. فتربصوا بها المكائد وجمعوا لها المصائد لتقع فيها فتذل وتضعف وتهون
فوضعوا لها في كل مجال تتقدم فيه مجال محارب له يتصدى له ويضع نفسه في مواجهه هو يعلم أنها_ خاسرة في النهاية_ , لكنه أيضا يعلم أنها تحقق أهدافها في بدايتها وفي أثنائها . ومن هذه المواجهات (الخاسرة)
فمصر لديها ترسانة من العلماء اللذين تذخر بهم مصر أمثال هؤلاء
والحمد لله جنود مصر البواسل لم تصلهم تلك الأيدي العفنة التي تتربص بمصر الدوائر
وغيرها من المجالات التي لايتسع وقتكم الثمين لذكرها ...
***********************************************
وفي النهاية!
أعلمتم لم بلدنا غريبة عجيبة؟
لأنها تنشر الفضيلة ولكن هناك فئات من قاطنيها
يحضون على الرذيلة .
لأنها كانت دائما سباقة ومتقدمة لكن هنالك فئات يريدونها دائما في المؤخرة تتبع الأمم
وتتأخر عن التقدم وتصير
(كطير مكسور جناحاه)
حماك الله يا أرض الكنانة ممن يردون لك الشرور ويريدونك ضعيفة لست بقوية ذليلة لست بعزيزة
ساخطة غير راضية ، مبغوضة لست بمحبوبة
فآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه منك يا بلد العجائب كم فيك من غرائب
________
أود أن أقول أن مصر كانت ومازالت وستظل بوابة العرب والإسلام الوحيدة التي باستطاعتها النهوض بهذه الأمة ورفع شأنها
مهما فعل _ هؤلاء المفسدين _ من تشويه لصورتها وحط لمكانتها بين الشعوب
و أقول لهم وبملء فيّ :
مصر الكنانة ستعود وتقود أمتنا إلى النصر وترفع رايتها وتعلي شأنها .
[/b][b][/center]