منتدي مدرسة أبناء الثورة الابتدائية بالمنيا
مرحبا بك في منتدى مدرسة أبناء الثورة بالمنيا

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.

منتدي مدرسة أبناء الثورة الابتدائية بالمنيا
مرحبا بك في منتدى مدرسة أبناء الثورة بالمنيا

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.

منتدي مدرسة أبناء الثورة الابتدائية بالمنيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مدرسة أبناء الثورة الابتدائية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» ماذا حدث فى مثل هذا اليوم (وفاة الايوبى
الكثير من الحب (أخيراً سيرتاح!) Emptyالأربعاء مارس 04, 2015 3:32 pm من طرف نعمة محمد عبد الرحيم

» يا أقدس وأنبل مهنة *وداعــًا
الكثير من الحب (أخيراً سيرتاح!) Emptyالثلاثاء يوليو 01, 2014 3:55 pm من طرف الحاج الحسين

» شكر وتقدير للعاملين وهيئة التدريس بمدرستى
الكثير من الحب (أخيراً سيرتاح!) Emptyالإثنين يونيو 02, 2014 5:42 pm من طرف نعمة محمد عبد الرحيم

» تحقيق الإعتدال والتوزان فى الحياة
الكثير من الحب (أخيراً سيرتاح!) Emptyالثلاثاء فبراير 11, 2014 8:04 am من طرف نعمة محمد عبد الرحيم

» السياحة في أوكرانيا هام http://quickukraine.com/
الكثير من الحب (أخيراً سيرتاح!) Emptyالخميس نوفمبر 21, 2013 3:04 am من طرف سلسبيل محمد

» عودة الى احبائى اعضاء احلى منتدى
الكثير من الحب (أخيراً سيرتاح!) Emptyالأحد أغسطس 11, 2013 6:07 pm من طرف نعمة محمد عبد الرحيم

» الخصائص العمرية والسلوكية لطفل الصف الأول الإبتدائى
الكثير من الحب (أخيراً سيرتاح!) Emptyالإثنين مايو 27, 2013 4:00 am من طرف أ / مصطفى عبدالفتاح

» الفهم القرائى
الكثير من الحب (أخيراً سيرتاح!) Emptyالإثنين مايو 27, 2013 3:56 am من طرف أ / مصطفى عبدالفتاح

» الأنشطة الاصفية كمصدر للتعلم
الكثير من الحب (أخيراً سيرتاح!) Emptyالإثنين مايو 27, 2013 3:52 am من طرف أ / مصطفى عبدالفتاح

ساعة


 

 الكثير من الحب (أخيراً سيرتاح!)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نعمة محمد عبد الرحيم
مدير إدارة المنتدي
مدير إدارة المنتدي
نعمة محمد عبد الرحيم


عدد المساهمات : 1638
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
العمر : 69
الموقع : مصر/المنيا

الكثير من الحب (أخيراً سيرتاح!) Empty
مُساهمةموضوع: الكثير من الحب (أخيراً سيرتاح!)   الكثير من الحب (أخيراً سيرتاح!) Emptyالأربعاء مايو 18, 2011 6:17 pm

[
b]الكثير من الحب (أخيراً سيرتاح!)

بقلم د. أيمن الجندى ١٨/ ٥/ ٢٠١١
كالعادة، وكما يحدث كل يوم فى المدرسة، ظل المعلم يتندر على غبائه والتلاميذ يضحكون. احتمل السخرية والمهانة، محاولاً أن يحبس دموعه حتى لا يزيد الضحك ويشمت الشامتون.

انتهت ساعات المدرسة، وسار منفردا بنفسه، مُطلقا العنان لدموعه. استوقفه شيخ تبدو عليه الحكمة. اطمأن إليه، أفضى إليه بهمومه، تحدث عن غبائه وفشله. قال له الشيخ وهو يضحك: «أنت محظوظ لأنك تملك ثروة كبيرة، وهى العمر والشباب».

قال الولد: «أنا مستعد للتنازل عن الشباب طواعية مقابل أن أصبح ذكياً وأسترد مكانتى فى المدرسة». سأله الشيخ: «هل أنت مستعد أن نتبادل: تأخذ الحكمة وتتنازل عن الشباب؟»، قال: «بالتأكيد أوافق».

تمّت الصفقة، أخذ الذكاء والحكمة وتنازل عن الحيوية والشباب. سار فى الطريق فوجد صبياناً يلعبون الكرة، طلبوا منه أن ينضم إليهم، رفض، شعر بسخافة اللعبة، ما قيمة أن يركض الإنسان وراء كرة منفوخة بالهواء! استفزهم رفضه، ضربوه، مرغوه فى التراب، حاول أن يدافع عن نفسه، لكنه فشل. اكتسب المعرفة وفقد القوة. قام ودموع القهر تملأ عينيه، أحس أنه خُدع، وأن الحكمة لا توازى الصبا. سار فى الطريق يبحث عن الشيخ ليرد إليه الصفقة، ويسترد الشباب.

■ ■ ■

شاهد أقوى ولد فى الحى. كان يقف حزيناً وفى عينيه نظرة يأس، لأنه رسب فى الامتحان. اقترب منه، تبادلا الشكوى، اتفقا على المبادلة، أعطاه الحكمة وأخذ القلب الجسور. عاد إلى الأولاد الذين ضربوه فضربهم وانتقم لكرامته.

سار فى الطريق سعيداً، شاهد بنتا جميلة أعجبته، لها ضفيرة طويلة وعينان ساحرتان. تقدم فى جسارة طارئة عليه، غازلها، أراد أن ينال إعجابها بأى ثمن، افتعل معركة وضرب ثلاثة أولاد. نظرت إليه فى اشمئزاز. أخبرته أنها تكره الهمجية وتعجب بالفتى الرقيق الحساس. ولّته ظهرها فى ازدراء، أخرجت ديوان شعر، وراحت تتلو الأشعار.

أسقط فى يده، سار وهو يشعر باليأس. شاهد شاعر الفصل يبكى، لأنه سئم الشعر فى عالم لا يعبأ سوى بالأقوياء. تبادلا الشكوى، تمّت الصفقة، ترك له القلب الشجاع وأخذ منه الشعر الرقيق. عاد إلى الفتاة فأنشدها الشعر، غَزَل لها من ضياء القمر فستانا، وقعت البنت فى غرامه، لكنّ أباها رفض أن يزوجها له لأن الشعر لا يُطعم الأفواه.

■ ■ ■

سار حزينا، شاهد أغنى فتى فى المدينة يبكى، لأن الناس يحبونه لماله لا لشخصه. تبادلا الشكوى، اتفقا على الصفقة، أخذ الغنى وأعطاه العاطفة... إلخ.

وهكذا مرت الأيام. تتابعت الأعوام عاماً فعاما. كان الولد أثناءها قد كبر، وعقد عشرات المبادلات باحثا عن سعادة لم يشعر بها فى يوم من الأيام. لم يعد يدرى ما جاء وما ذهب! وما الذى اكتسبه وما الذى فقده. وفجأة اجتاحه الألم. جاءته النهاية تعتصر العافية. جاءه الموت يحمل السلام النهائى. لكنه لم يشعر بخوف ولا أسى. بالعكس تماما، أحس بالسكينة الكاملة لأن ركضه خلف السراب سينتهى، وأنه- أخيراً - سيرتاح!!.[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكثير من الحب (أخيراً سيرتاح!)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكثير من الحب (سواح)
» الكثير من الحب(«انجُ سعد فقد هلك سعيد»
» الكثير من الحب كلمات القراء
» الكثير من الحب( رحلة « جوبسون»
» الكثير من الحب(مسرور ومقرور)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي مدرسة أبناء الثورة الابتدائية بالمنيا :: الأخبــــــــــــــار العــــــــامـــــــــــــــــــــة-
انتقل الى: