هنيئاً لنا بشفيق وسليمان

هنيئاً لنا بشفيق وسليمان

١٦/ ٤/ ٢٠١٢

الصداقة تأسرنى، والوفاء يعجبنى، والانتماء يشدنى، والجدعنة تجذبنى، والشجاعة تخلب لبى.. كل هذه الصفات تنسحب على الفريق شفيق وعلى اللواء سليمان!!

الفريق شفيق يصرح بأن مبارك هو مثله الأعلى، ومناط إعجابه، ومحط احترامه.. واللواء سليمان يعترف بأنه لم يعص أمراً واحداً للرئيس المخلوع بل كان دائماً مطيعاً ملبياً شاكراً!! وهذه الاعترافات وبمثل هؤلاء الرجال المرشحين للرئاسة نكون قد وضعنا أقدامنا على بداية الطريق الصحيح.. ها هم خلفاء مبارك ومريدوه وأصفياؤه يسيرون على هديه ويستكملون مسيرته، وبهذا تكون ثورة ٢٥ يناير قد نجحت وحققت أهدافها وآتت أكلها.

لقد كنا قبل الثورة نطالب بسليمان نائباً للرئيس وشفيق رئيساً للوزراء وكان مبارك يبخل بهما علينا ولم يحقق أمانينا هذه أبداً على مدى سنوات طوال!! وها هى الثورة قد قامت وحققت لمصر ما كانت تصبو إليه.. هنيئاً لنا شفيق وسليمان، ومازلنا فى انتظار صفوت وسرور!!